مرحبا عند ابن جوهر مزبنت الدخيل

قصيدة الشاعر عايد ابن مفضي بمناسبة زواج الشاب عبدالله بشير ابن جوهر

مرحبـا عنـد ابــن جـوهـر مزبّـنـت الدخـيـل
ربـعــتــن يــــــوم الـــقـــى مــيــنــزح جـــارهـــا

ادخـلــه زيـــدان وربـعــه ولابـــه مستـحـيـل
والــعــلــوم الـطـيــبــه مـاتـغــطــى اذكـــارهـــا

مــنــزلــه بــدويــغــره يـــامــــدورت الــدلــيـــل
يـــوم اخـــو ثـنــوا يـعــدّ الـفـشـق للكـبـارهـا

وقــال خـذهـو ياثنـيـان فــي ليـلـن طـويــل
ولاتـفـكـه لــيــن عـيـنــه تــشــوف اديــارهــا

ولياوردنـا العـدّ نـروي عليـه احيـام حـيـل
ولـحـضــرنــا قــالــتــن انــتــهــى مــشــوارهــا

ويـابـو عـبـدالله لياصـاربـه بالحـمـل مـيـل
انـــت مـقــدام الرجـاجـيـل وانـــت اخـيـارهــا

واتــدرّق واتخـضـع ّمــن اطـبـوع الـذلـيـل
علقـمـن مــع طــول الايـــام يـلـقـى اثـارهــا

وشجرتن مابها ذرى ولاحصل فيها مقيل
ماتنـومـس صـاحـب الـعـرف والـــي زارهـــا

ومستمـدّ العلـم مــن شايـبـن مافـيـه مـيـل
حـافـظــن افــعــال جــــده وفــعـــل اكـبــارهــا

ومن بني عجوين ربعي محنّيت الصقيل
فوق صفرن في شريفـه سمعـت اخبارهـا

فـوقـهــا مـحـمــد لـقـابـلـت خـيـلــن لـخــيــل
وكـــل خـيــل اسـتـعـدت عــلــى مـضـمـارهـا

ولابه اقصورن بجيلن طلع من بعد جيل
بالرجـال الـي عـلـى الطـيـب تشـعـم نـارهـا

والـفــضــل لله و الـحــمــد لـــــربّ الـجـلـيــل
ثم لبـن سعـود مطفـي الفتـن وأشـرار هـا