مروين السلال

قصيدة في الفخر قالها الشاعر منيف بن ظاهر العجوني , بمناسبة زواج أبناء عمه (فهد وسعد أبناء ساير بن سرور العجوني) وقد كان الإبداع حاضر بكل معانيه من خلال هذه القصيدة الجزلة التي تتكلم عن نفسها ..

الغصون تميل لاهب ذعذاع الشمال = والحقايق واضحة دقها مع جلها
والعلوم الواقعية ماهي مثل الخيال = بينه وموثقه والعرب تفطن لها
دونت لإبن العضيباء ماهو قولٍ يقال = دايم ثنيان بالمعضلة زبنلها
فارسٍ ضرغام ليثٍ عرينه مايطال = باتعٍ وقت اللقاء والخصوم يذلها
مزبن المضيوم واللي عليه الوقت مال = دون قوم ً لو تشيل الجبال اهونلها
وفعل أخو ثنوى مثبت وذكره لايزال = لاعتزا في خيل البل وأنا راعلها
ولازم اللي باللوازيم للخايف ظلال = يحتميه أخو تياده وهو قدلها
صيرمياً بالمواقيف يظربه مثال = كم عديمِ بالملاقا يمينه شلها
ومن جهل زيدان ومزيد قرمين العيال = ربعتن بالفعل تاريخها سجل لها
أعقدوا يوم أنها خوف وحروب وقتال = هم مقرنِ للزعامة وهم ساسٍ لها
والهجوس تحضرالشعر فأبيات جزال = لاصخرها شاعرِ فاهم وصاحلها
من هجوسٍ تنهمر مثل وبال الخيال = تسقي الأرض المحل والفياض تعلها
مرحبا ترحيب وافي وله قدر وجلال = عند ربعنٍ دايم والكرم طبعٍ لها
عند ساير راع الطيب حمال الثقال = طيبه مكفيه ويعم ربعه كلها
نسل عودٍ بالمراجل حوى كل الخصال = أبو ساير حاشها كلها واحتلها
جده ثنيان والطيب من جد وخوال = من ربوعٍ بالمعاديم نشفي غلها
هم بني عجوين ساس الكرم نعم الرجال = المكارم ساسها والكرم طبعٍ لها
أهل البيضاء هل الجود في ماض الليال = سيرةٍ تفخر بها أجيال لاجاء حلها
نالها محمد على العز مافيها جدال = راعي الصفراء أرتكى للحمول وشلها
وكل ربعي شامخينٍ كما شموخ الجبال = من شكى ظيم الزمن دار ربعي دلها
من بني عبس العريقة مرويت السلال = لابتن باليوم الأقشر يظلل ظلها
ومرحبا ترحيب وافي وله قدر وإجلال = عند منهو حاز كل المراجل كلها