الروائي والباحث / عادل الرشيدي بضيافة تركي فايد ابن عجوين

وهذا ماقاله الروائي والباحث / عادل الرشيدي عن كريم الشمائل ( تركي بن فايد )

بـــسم الله و الصلاة و السلام على النبي المجتبى و آله و صحبة

و من اتبعه بإحسان إلى يوم الدين

منذ ليال مضت و بقي آثرها دعيت إلى وليمة عشاء أعدت لكاتب هذه الحروف من شخص كريم أطلق عليه العم
فايد بن عجوين الذي هو والده اسم تركي ...

تركي لم يأخذ من اسمه نصيب !

أطلق

الأقدمون على غلمانهم و بمعنى أدق على مواليهم الأتراك اسم تركي و جرت العادة على إطلاق هذا الاسم على أبناءهم نظرا لجمال المنسوب إليه الاسم...


بيد أن تركي وسيم و سامة عبسي قح , و جماله الحقيقي في يمن شمائله المتعددة ...

فللنساء الجمال ... و للشمائل الكريمة الرجال...

منذ شهور مضت دعاني ذو الشمائل الكريمة اعتزازا بما قدمته للقبيلة حسب قوله , من وجهة نظري أنني لم أقدم إلا ما أملاه علي واجبي اتجاه قومي و ما أنا إلا لبنة للبناء و لم أطلب أو يخطر على بالي أي تكريم لما قدمت , فقد رفضت دعوة للتكريم من مدير هذا الموقع البناء ابن حوقان و نائبه فهد الفالح , كما أن الأستاذ الأديب اللبيب بجاد بن شباب الشميلان قد ألح علي بعمل تكريم فرضت ذلك و أيضا د فواز بن عزيز بن هادي و د سليمان البقيش و أخيرا و ليس آخرا ديوان الرشايدة في الكويت الحبيبة , لا أحب هذه الأعمال و لا أريد إلا دعوة صالحة بالتوفيق ...

ألح كريم الشمائل علي و أخذت أماطله حتى انفجرت شمائله و طوقتني بحبلها المتين و أرغمتني على تلبية الدعوة الكريمة من الأخ العزيز تركي بن فايد العجوين بن زارع الغني ...

أذاعو نشر كريم الشمائل الدعوة و عممها على الجميع , أتتني مكالمة من رمز القبيلة أ.د. بشير يخبرني أنه سيصحبن للدعوة و هو لا يعلم من هو صاحب الدعوة , في صغري كنت أسمع بـ د بشير و رأيته في المدينة الترفيهية و معه ابنيه و هو يقرأ كتاب , فتقدم له والدي و صافحه بحرارة ثم عاد و أخبرني عنه و أن العلم يرفع أهله كان هذا في عام 1988م 1409هـ و كنت ابن التسعة أعوام , دارت الأيام و الليال بما دارت بحلوها و مرها و أصبح الرمز و القدوة لي صديقا و زميلا , رافقني
أ د بشيرإلى دعوة كريم الشمائل و اجتمعنا بحمد الله و منة عند كرماء المجلس أدام الله عليهم سابغ نعمة .



























بعد العشاء أتحفنا أ د بشير بدرس عن بناء الذات
يمينه د فؤاد بن فايد و مؤرخ بني عجوين عايض دواس