كتب : ناصر العجوني
من المعارك والأحداث التاريخية التي وقعت في شمال الجزيرة العربية اثناء غزوه لقبيلة الرشايده وكان حمود ابن عجوين على الذلول (رينه) وهي لمنير ابن عياده ابن عجوين. فكان كل قبيلة إبل تشتهر وتتميز بها وكانت سلالة رينة التيهية إبل الشيخ عيادة بن عجوين لها حضور ودور في هذه المعركة وهي من نجائب إبل بني رشيد بل والجزيرة العربية قاطبة كما ذُكر في بعض التواريخ المحفوظة والروايات المُحققة ولسنا بصدد الحديث عنها .ولكننا سنورد ذكرحادثة ذات صلة تتعلق بهذه المعركة ودورها .فبعد انتصار الرشايده وضفهم لابل كثيره ارادوا ان يضفوا طرش اخرى كانت هي اخر ابل القوم فتداعاها حمود على رينه ومعه مجموعه من فرسان الرشايده ولسرعة رينه فقد خرجت عن الخيل وبعد ان استخز حمود الابل الا واهل الابل مدفنين في وسطها ويبدؤون باطلاق وابل من الرصاص عليهم فترك حمود رينه على وجهها وخضهم وطلع منهم قبل و بعد ان تعداهم سنحها من وراهم وعاد لاخويه وعندما لحقم والا الصياح يصيح يقول معتق ذبحت فرسه ويلتفت حمود الا هو جاي يركض والقوم من بعيد مركين عليه الرصاص واللي معه على الخيل انحاشوا ولااحد ربع له وحمود ينتخي ويكسرها يمه والرصاص يمينه ويساره يوم وصله ويصيح معتق يقول لاتنوخها وصلونا القوم ويحاول معتق انه يلوح ولكن لطول رينه عجز عن ذلك يوم شافه حمود عجز وهو ينوخها قال معتق لاوالله ذبحونا قال حمود والله ماتمشى الا وانت على ظهرها ويوم ركب معتق وثورها حمود الا القوم ماهم بعيد عنهم وهم يصوبون رينه مع اصبع يدها يقول حمود وهي تضرب بيدها وتخبطها بالارض وتشطرها والدم والعظام تطلع منها يقول وهي تروح عنهم عطية الله على ثلاث بس ونمر اخويانا يوم حطتنا وراهم وهي تبرك وحنا ننزل عنها ونروح مع ربعنا ويسلم معتق بفضل الله ثم شجاعة حمود وجسارته وتقعد رينه وبعدين يعالجونها ويضربونها وتنجب سلاله طيبه حصلت لها قصص سوف تورد لاحقا .