اشتهر رحمه الله بالشجاعه وقوة الباس والنخوه وعرف بشجاعته حصلت له الكثير من المواقف وسوف اورد لكم هذه القصه من بعض مواقفه الكثيره ولعل
هذه القصه تدل على نخوته وعزته المصاحبه للشجاعه
حصلت القصه في عهد ابن مساعد امير حائل وكان ابن مساعد معروف في ذلك الوقت حتى ان الكثير من ابناء الباديه يتحاشى المواقف التي قد تودي به الى ابن مساعد
فكان خدام ابن مساعد يحوفون الديار ويتجنبهم الناس خوفا من ابن مساعد وبعض الخدم يستغلون ذلك بما يحلوا لهم فقدر الله ان تحدث هذه القصه لفايد ابن عواد معهم
كان ابن مساعد يحمي الديار على حدود حائل بمسافات ويتجنبها البدو وكان يسمح بطريق يمرون معه اثنا رحلتهم وفي احد الايام وبينما هم راحلين فايد ابن عواد ومن معه
وكان يسبقهم بدوغيرهم راحلين ناطحهم اثنان من خدم ابن مساعد واخذو يضربون الرجال بهدف التباهي امام النساء وكل ذلك امام مرئى من فايد ابن عواد فمرو على فايد
وخبطه احدهم بالعصا فقال له فايد ابن عواد: ضربتك الاولى لي شيمه لابن مساعد لكن والله اذا رديتها لاوريك الضرب اللي ماهو ضربك فكان الخادم
معتمد على ابن مساعدويعتقد ان فايد مثل غيره فضربه بالعصا مره اخرى وعندها التف له فايد بن عواد فضرب الخادم ضربه قويه اسقطته ارضا
فجاء صاحبه يريد مساعدته فضربه فايد واسقط الاثنين على بعض وقام يضربهم ضرب مبرح حتى كاد ان يقضي عليهم ولحسن الحظ صادف مرور عبدالرحمن ابن معيتق العنزي امير البلازيه
وكان مقرب ومصدق عند ابن مساعد فجاهم ومسك فايد قال قم عنهم ذبحتهم وبغى يضربه فايد قال انا حجاز فتركهم فايد اخذوهم وودوهم لابن مساعد
وهم في حاله يرثى لها لم يهرب فايد وتوجه لقصر ابن مساعد وعندما دخل عليه اذا بابن مساعد مشطاط غضبا فقال : تضرب رجالنا قدام القصر
قال فايد : عالو علي وبولاد الحلال قال ابن مساعد: منهم شهودك قال فايد : ابن معيتق فقال ابن مساعد:ابن معيتق عن اربعين فلما حضر ابن معيتق
وساله ابن مساعد قال نعم عالو عليه عيلت جرب على عرب وتحرشوا باحدى النساء من عرب ثانيه ولكن شهامة فايد ابن عواد لم تبقيه مكتوف الايدي ففزع لهذه الحرمه وهو لايعرفها ولكنها شهامة العرب ولايريد الذل والعلم الردي. وكان ابن مساعد لايرضى بالخطاء فزعل على خدامه وقال قوموا اجل انا
مركبكم على الطراقي وضربهم وطردهم فقال لفايد توكل على الله . رحم الله الشيخ فايد ابن عواد ابن عجوين صاحب النخوه